عندما يفقد الفعل غايته ويتحول إلى بروباغاندا ترويجية، فالأمر عادي أن ترى جيشا من المسؤولين يشرف على توزيع قفة رمضانية لا تتعدى قيمتها المادية 150 درهم ولا تكفي لأسبوع، والأمر عادي أن يرافق ذلك تصوير وتوثيق ولا يهم كرامة المواطنين أو من يضطر لأخذها ...
البعد الغائي لمثل هذه العمليات للأسف الشديد يظهر أنه محصور في التسويق والبروباغندا الإعلامية لتحسين صورة النظام،دون أن ينفذ لجوهر البعد الاجتماعي والإنساني